ماستركارد تنضم للتعهد بتسريع المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص بدولة الإمارات

15 جمادى الثانية, 1443 | دبى، الامارات العربية المتحدة
  • ماستركارد توقع على تعهد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لتسريع ممارسات تعزيز التكافؤ في الفرص بين المرأة والرجل وزيادة تمثيل النساء في المناصب القيادية العليا والمتوسطة قبل حلول عام 2025
  • ماستركارد واحدة من بين العديد من شركات القطاع الخاص التي تطوعت للعمل معًا على تطوير هذا التعهد
  • يمثل التعهد خطوة مهمة في جهود ماستركارد بتعزيز التنوع والتوازن بين الجنسين عبر كافة عملياتها

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 يناير 2021 – أعلنت ماستركارد عن انضمامها بشكل رسمي إلى تعهد مشترك يهدف لتعزيز تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة مجدية وفعّالة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للشركة الرائدة في مجال تقنيات الدفع لتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين عبر كافة عملياتها، وعبر صناعة التكنولوجيا والمنظومة الأشمل. وكانت ماستركارد واحدة من بين العديد من شركات القطاع الخاص التي تدعم هذه المبادرة، التي يقودها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.

وأقيم حفل التوقيع في دبي بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال من القطاع الخاص، والذين أجمعوا على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف الطموحة بضرورة زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية العليا والمتوسطة قبل حلول عام 2025. وتعد هذه المبادرة أداة لتحقيق الهدف الخامس للتنمية المستدامة، وهو المساواة بين الجنسين، وسيكون لهذه الشراكة أثر ملموس ودائم على القطاعين الخاص والعام في دولة الإمارات.

وفي هذا السياق، قالت كاريس ريتشاردز، نائب الرئيس الأول للموارد البشرية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: "يمكن بناء عالم أكثر شمولًا حين تكون الفرص متساوية أمام الجميع، ونحن في ماستركارد ملتزمون بصدق بدعم رحلة المساواة بين الجنسين، وتوظيف جميع مواردنا وتقنياتنا وقوة شبكتنا لتحقيق هذه الغاية. وقد حرصنا على العمل تجاه هذا الالتزام خلال العقد الماضي من خلال إطلاق العديد من المبادرات في هذا الاتجاه، ونفخر بالشراكات البنّاءة بين القطاعين العام والخاص، التي تتيح لنا تسريع هذه الجهود. والحقيقة أنه لا يمكن لأي اقتصاد، مهما كان قويًا، الوصول إلى إمكانياته الكاملة من دون تفعيل دور جميع المواطنين دون استثناء. وأرى بأنه على الرغم من إحراز تقدم لافت على هذا الصعيد، لا تزال هناك حاجة للتركيز على تحقيق المساواة بين الجنسين".

وتمثل المساواة بين الجنسين ركيزة أساسية ضمن مبادرات التنويع والشمولية والمساواة من ماستركارد، حيث تسري هذه القيم في صميم الشركة وتعتبر أساس نجاحها. وقد باشرت الشركة هذه الجهود عالميًا من خلال ربط تعويضات المدراء التنفيذيين بأهداف وأولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية، بما يشمل المساواة في الأجور بين الجنسين، وحيادية الكربون والشمول المالي.

وعلى مستوى العالم، تقود ماستركارد نادي 30% (30% Club)، والتحالف المالي للنساء، وكذلك الشراكات لتعزيز المساواة بين الجنسين بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وعلى مستوى المؤسسة، بنت ماستركارد شبكة قوية من القائدات النساء محليًا ودوليًا، ووحدت إجازات الأمومة والأبوة. وفي عام 2021، صُنفت ماستركارد ضمن قائمة "أفضل 50 شركة في مجال التنويع" من شركة "دايفرستي انك" (DiversityInc) وضمن مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين.

كما تقود ماستركارد الجهود الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا وصناعة الابتكار، حيث أطلقت في عام 2014 مبادرة Girls4Tech، وهي برنامج حائز على جوائز يهدف لحثّ الفتيات على تعلّم موادّ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبالتالي تشجيعهن كشابات على متابعة تخصصاتهن الدراسية في هذه المجالات، مما يساعد في إعداد مجموعة قوية من النساء القادرات على المساهمة بمهاراتهن ووجهات نظرهن في سوق العمل. ولغاية اليوم، وصل البرنامج لنحو مليوني فتاة ضمن 45 دولة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، حقق البرنامج نجاحًا مذهلًا بالوصول إلى 2020 فتاة، احتفاءً بالشراكة الوثيقة بين ماستركارد وإكسبو 2020 دبي.

وخلال العام 2020، تعهدت ماستركارد بتمكين 25 مليون رائدة أعمال على مستوى العالم من الوصول إلى التكنولوجيا والحصول على التدريب والأدوات الرقمية والمعلومات والحلول اللازمة لتنمية أعمالهن. ويأتي ذلك في إطار دعم هدف الشركة ببناء اقتصاد رقمي أكثر شمولًا واستدامة.