"دبي للاقتصاد والسياحة" و"ماستركارد" تؤسسان شراكة رقميّة فريدة للمدينة

•  الشراكة الرقمية الأولى لماستركارد على مستوى المدنفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
• تهدف مذكرة التفاهم لدعم الأولويات الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية D33 وتعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية.
• هادي بدري: "نتطلع إلى توفير المزيد من الفرص الجديدة لتحقيق النمو الاقتصادي والمساهمة في تسريع التحول الرقمي في دبي عبر الاستفادة من خبرة ماستركارد وانتشارها العالمي".
• جهاد خليل: "نحن سعداء بإطلاق أول شراكة رقمية لماستركارد بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، حيث ستمكننا هذه الشراكة من تسخير تقنياتنا المتقدمة لنساهم بفاعلية في تحويل رؤية دبي الطموحة إلى واقع"

دبي، الإمارات العربيّة المتحدّة، 22 يونيو 2023: وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مذكرة تفاهم مع ماستركارد، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا حلول المدفوعات، بهدف تأسيس شراكة رقميّة فريدة للمدينة، بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصاديّة في الإمارة تماشيا مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديّة D33.

وسبق لماستركارد عقد عشر شراكات رقمية على مستوى الدول، وتعتبر هذه الشراكة الرقمية الأولى للشركة على مستوى المدن، الأمر الذي سيتيح لدبي الوصول إلى شبكة دولية واسعة مستفيدة من موارد وخبرات وتكنولوجيا ماستركارد المتطورة للتعامل مع الأولويات الرئيسيّة لأجندة دبي الاقتصاديّة D33.

وقد جرى توقيع مذكرة التفاهم في مبنى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في "ون سنترال" بين كل من هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد.

وبموجب المذكرة، سيتمّ العمل على تطوير وتنفيذ برنامج شراكة رقمية لعدة سنوات في دبي، يعتمد بشكل رئيسي على أربع ركائز، تتمثل بالآتي:

تمكين نمو التجارة والصادرات: حيث يهدف التعاون إلى تعزيز فرص التجارة الدولية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، وكذلك زيادة إمكانات التصدير والاستفادة من خبرات ماستركارد في تسهيل حلول وتعاملات الدفع الآمنة والفعالة.  

تطوير وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الابتكار: تعطي الشراكة الأولوية لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وتزويدها بالأدوات والموارد الرقمية، والتوجيه والإرشاد، لتعزيز الابتكار والقدرة التنافسية والاستدامة.

استقطاب وتطوير المواهب: عبر توحيد الجهود المشتركة للدائرة وماستركارد بهدف رعاية المواهب المحليّة، وجذب العالمية منها في القطاع الرقمي، ورفع كفاءة القوى العاملة الماهرة والمجهزة بالقدرات اللازمة لدفع اقتصاد دبي الرقمي نحو الأمام.

تعزيز النمو في المنظومة السياحية: تهدف الشراكة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية لتطوير قطاع السياحة في دبي، فيما سيُسهم توفير حلول الدفع المبتكرة، وتحسين تجارب الزوار في دعم رؤية الإمارة لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن في العالم للزوار للترفيه والأعمال والخدمات المتخصصة.

وتعليقاً على هذا التعاون، أكّد هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية أنّ الشراكة الرقميّة للمدينة مع ماستركارد، تأتي ضمن جهود دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الرامية لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديّة D33 بتوجيه من القيادة الرشيدة، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للاقتصاد العالمي. كما أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة رائدة في حلول المدفوعات الرقمية وذات انتشار عالمي، سيمكن دبي تعزيز مكانتها كأكثر المدن اتصالاً في العالم. لدى ماستركارد شراكات ناجحة وكثيرة مع شركات في العديد من القطاعات والمجالات، فيما تعد هذه المبادرة نموذجاً جديداً للتعاون الاقتصادي على مستوى المدينة. حيث ستقوم ماستركارد بحشد مواردها الدولية وخبرتها الواسعة كشركة تقود الرقمنة على مستوى العالم لتمكين المدينة من الاستفادة من إمكاناتها الهائلة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33".  

وأكد بدري أن هذه المبادرة تعكس النموذج الفريد للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دبي، وتتماشى مع برامج المدينة المتسارعة للتحول الاقتصادي والرقمي. كما أنها تشكل شهادة على حجم الثقة التي تحظى بها دبي في أوساط الشركات متعددة الجنسيات، وسترفع من وتيرة الجهود المبذولة لترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة والاستثمار على حدّ سواء.

من جهته قال جهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد: "ندرك في ماستركارد أهمية التعاملات الرقمية والاستخدام الفعّال للبيانات في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة. ولهذا، نحن ملتزمون بتأسيس شراكات فاعلة مع القطاع العام بهدف تسريع عجلة التحول الرقمي على مستوى العالم، حيث نمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال دعم الحكومات في رقمنة خدماتها العامة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تعزز المرونة الرقمية بين فئات المجتمع."

وأضاف جهاد خليل: "نحن سعداء بإطلاق أول شراكة رقمية لماستركارد بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، حيث ستمكننا هذه الشراكة من تسخير تقنياتنا المتقدمة لنساهم بفاعلية في تحويل رؤية دبي الطموحة إلى واقع. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بالمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وقد تمّ إعداد الشراكة الرقمية للمدينة بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وماستركارد بشكل يُسهم في تمكين استعداد دبي وجاهزيتها للمستقبل، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية وأفضل الممارسات العالمية. ونظرًا لطموح الإمارة المستمرّ نحو الريادة العالميّة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، إلى جانب تركيزها على القطاعات الناشئة والمالية وحلول الدفع، فإن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدبي وارتباطها الفريد بأكثر من 200 وجهة عالمية، سيعزز مكانتها كمركز رئيس للأعمال والاستثمار والسياحة.